الجودة أداة للتعايش مع هذا العصر الذي يتسم بالتسارع المعرفي والمعلوماتي في ظل ثورة المعلومات العلمية والتقنية وثورة الابتكار والمنافسة العالمية.
من أهم معاني الجودة :
- جودة التصميم : وتعني الخصائص التي ينبغي أن تراعى في التخطيط للعمل.
- جودة الأداء : وتعني القيام بالأعمال وفق المعايير المحددة.
- جودة المخرج : وتعني الحصول على منتج تعليمي وخدمات تعليمية وفق المواصفات المتوقعة.
مراحل تطبيق الجودة في التعليم:
١ - الاقتناع.
٢- التخطيط .
٣- التنفيذ.
٤- التقويم.
٥- النشر وتبادل الخبرات .
٦- التحسين المستمر.
المدرسة الفعالة:
من المعايير المهمة في جودة المدارس
٢- التخطيط .
٣- التنفيذ.
٤- التقويم.
٥- النشر وتبادل الخبرات .
٦- التحسين المستمر.
المدرسة الفعالة:
هي التي يُهيئ مديرها مناخًا أكاديميًا يشجع المعلمين على العمل ويساعدهم على تحقيق أهدافهم الخاصة بتنفيذ المنهج الدراسي.
( أبو خطاب ،
٢٠٠٨)
التنمية الخُلقية وهي كالتالي:
١- توفر سبل وآليات العناية بالتلاميذ ومساعدتهم.
٢- تسود المحبة وجو الاحترام المتبادل داخل المدرسة.
٣- اتّباعُ المدرسة أساليبَ تحقق النظافة وتنمّي الإحساس بالجمال.
٤- يتّسم العمل فيها بالتعاون والجماعية .
٥- تتوفر في المدرسة بيئة تتّسم بالأمن والأمان للعاملين والطلاب.
٦- يتوافر في المدرسة جو يساعد على الإنجاز والإنتاج.
٧- يقوم العاملون فيها بالتقويم الذاتي.
٨- يشارك العاملون في صنع القرار واتخاذ القرار المدرسي .
(المعايير القومية للتعليم بمصر ، ٢٠٠٣)
١- التعامل بكفاءة مع المتغيرات الحادثة .
٢- تحقيق العدالة بين العاملين بالمدرسة .
٣- استخدام الحوار والنقاش في العمل.
٤- تحقيق الاستقرار النفسي للعاملين بالمدرسة.
٥- تنمية القيادات الصاعدة.
٦- التقليل من الدور الرقابي وتعزيز المساندة والقدوة والنموذج وتوفير فرص الإدارة الذاتية للطلاب والمعلمين .
( المعايير القومية للتعليم
بمصر ، ٢٠٠٣)
سر المعجزة اليابانية المعاصرة يعود إلى المؤسسات التربوية التي ساهمت بشكل كبير في غرس ثقافة الجودة في كل مايقوم به أو يتعامل معه الطالب
(
العجمي ، ٢٠٠٣)
من الأساليب التربوية التي اتبعها اليابانيون في ترسيخ ثقافة الجودة لدى أطفالهم أسلوب مدرسة الأم في التعليم والتربية، حيث يُدرّب الأطفال على العمل الجاد وضرورة الانغماس في عمل واحد في الوقت الواحد والإخلاص فيه وعدم التشتت في أكثر من عمل يبدأ ذلك قبل دخول المدرسة.
يشمل النموذج الياباني في التعليم طريقة أداء العمل حيث إن التربية تهتم باستيعاب الأطفال لطريقة العمل أكثر من التركيز على المنتج نفسه، وهذا يتطلب إكساب الطفل اتجاهات إيجابية نحو العمل وصبرًا على أدائه ، وترى المدرسة أن ذلك يتحقق من خلال المنهج الخفي، وإعداد الأنشطة المدرسية المفعمة بهذه القيم.
(الملاح، ٢٠٠٥)
أسلوب التعلم الجماعي المتبادل فكل من ينقل المعلومات للآخرين هو معلم لهم، كما يتوقع المجتمع من كل فرد أن يكون تلميذًا لبعض الوقت في حياته.
ومن الأساليب أيضًا التعاون والإخلاص للجماعة حيث يتعلم الأطفال منذ نعومة أظفارهم قيمة التعاون لمصلحة كل فرد في الجماعة .
( الملاح،
٢٠٠٥)
فنلندا تتزعم قائمة أفضل بلد في العالم حسب استطلاع مجلة نيوزويك لعام ٢٠١٠ من حيث الصحة والتعليم ونوعية الحياة
فلسفة نظام التعليم في فنلندا وآلية العمل التي أدت إلى نجاح التجربة الفنلندية
1. أول وأهم الأسباب هي راحة الطفل النفسية في المدرسة، كونها المكان الذي يقضي فيه معظم وقته.
2. تقارب مستويات الطلبة بإعطاء الفرص للجميع في اكتساب المهارات في المواد المخلتفة، حتى مع وجود تباين في الذكاء والمهارات إلا أن نظام التعليم في فنلندا عمل على ردم الفجوة التي تخلق هذا التباين بزيادة مهارات الطلبة جميعًا، حيث يبدأ التعليم من سن السابعة.
3. التعليم الإلزامي العام هو تعليم مجاني تمامًا، فالكتب والأدوات القرطاسية مجانية إلى مرحلة ما قبل الثانوية.
4. المعلم له الحق في تقسيم المادة واختيار الدروس التي يريد إعطاءها وطريقة التدريس حسب رغبته واقتناعه بأهمية المواد وشموليتها وعمقها ومحافظتها على المحتوى العلمي القوي، وهذه الخطوة لاتتم الإ بوجود نخبة من أصحاب الدراسات العليا وفِي مراحل معينة يجب أن يكونوا حاصلين على درجة الماجستير على الأقل.
5. ليس هناك قلق دراسي في فنلندا، إذ ليس هناك اختبارات في السنوات التسع الأولى وإنما تقييم أداء من قبل المعلمين وهذا يزيد من ثقة الطلاب بقدراتهم وأنفسهم ولا يسمح بالتمييز بينهم، والمقصّر يزداد الاهتمام به، وفِي مراحل معينة يتم عمل اختبارات من قبل المعلمين أنفسهم، وتبقى النتائج سرية إلى أن يطلبها مجلس التعليم الوطني بهدف تحسين آلية التعليم فقط .
( الزيتاوي،٢٠١٤)
أسباب جعلت فنلندا تتربع على صدارة دول العالم في مجال التعليم جاءت على النحو التالي:
1. احترام التعليم جزءٌ من الهوية .
2. من الصعب أن تُصبح مدرسًا .
الاختيار يكون للمعلم ذي الحماس والشغف الملحوظ بالمهنة والرغبة في مساعدة الآخرين.
3. ساعات عمل أقل وراحة أكثر . (٢٠ ساعة أسبوعيًا للدراسة )
4. عدم الفصل بين الطلاب على أساس مستواهم التعليمي.
عدم عزل الطلاب المتأخرين دراسياً وفق مستواهم التعليمي بحجة الوصول إلى المستوى المتوسط والسائد بين زملائهم .
5. المساواة بين الطلاب، فالمساواة هي الكلمة الأكثر رواجًا في التعليم الفنلندي.
6. شدة الارتباط بين المعلم والطالب .
كسر جبل الجليد والتقرّب منهم على المستوى الشخصي والتعامل مع الطالب بالأسلوب الذي يناسبه .
( عمارة،
٢٠١٦)
معلمو فنلندا يُعاملون معاملةَ الخبراء فهم يحصلون على رواتب مجزية وساعات عملٍ أقل متفرغين لتطوير أنفسهم وتخطيط دروسهم وتزويد الطلاب بالمساعدات الإضافية .
أخيرًا مهنة التعليم في فنلندا من أرفع المهن شأنًا ومكانة.
إعداد : د. ياسر عبدالله العضل
باحث في مجال الجودة والتميز
إشراف شعبة التوجيه والإرشاد ووحدة الخدمات الإرشادية
مكتب التعليم بالخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق