أحدث الأخبار
recent

خصائص النمو

   يرتكز التعامل مع الطلبة في المواقف التعليمية على عدد من الأسس العلمية والمبادئ النفسية النمائية التي توصلت لها الدراسات والبحوث في مجال علم النفس حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته ومشكلاته .

   ولا غرو فهو أحد الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم في المملكة العربية السعودية حيث نصت سياسة التعلييم في الباب الثاني في الفقرة رقم '53' على ما يلي : 
"مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة، ومساعدةالفرد على النمو السوي روحياً وعقلياً وعاطفياً واجتماعياً ..." .

   فمعرفة كيف ينمو الطالب في جميع جوانب شخصيته(الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، تساعدنا في إدراك المواقف والاستجابات الانفعالية الإيجابية والسلبية للطالب، وفهم اتجاهاته والتغيرات السلوكية خلال مراحله العمرية، ومن ثم تقديم المعارف والخبرات وبرامج الرعاية التي تساعده على تحقيق نمو شاملٍ متوازنِ متكاملٍ مما يحقق له جودة الحياة النفسية (الصحة النفسية)؛ وبالتالي يؤدي إلى الاستثمار الأمثل للجهد والوقت والتكلفة والذي سينعكس إيجاباً على الطالب والمجتمع .

   لذلك أصدرت وزارة التعليم متمثلةً في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد دليلًا لخصائص النمو وتطبيقاتها وزودتها ببعض المواد الإعلامية التي تستهدف المربين (مرشدين ومعلمين وأولياء أمور) لمساعدتهم في فهم احتياجات ابنائهم والطريقة المثلى في التعامل معها وتوجيهم لما يحقق التوافق في جوانب الشخصية لكل فرد .



ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.