أغلب الخبراء يكادون يتفقون على أنه عملية مخططة ومنظمة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي
يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل إلى تحقيق توافقه النفسي
والاجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعاليم الدين الإسلامي .
ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعمله واحدة وكل
منهما يكمل الآخر ، إلا أنه يوجد بينهما بعض الفروق التي يحسن الإشارة إليها هنا :
التوجيه : عبارة عن مجموعه من الخدمات
المخططة التي تتسم بالاتساع والشمولية وتتضمن داخلها عملية الإرشاد ، ويركز
التوجيه على إمداد الطالب بالمعلومات المتنوعة والمناسبة وتنمية شعوره بالمسؤولية
بما يساعده على فهم ذاته والتعرف على قدراته وإمكاناته ومواجهة مشكلاته واتخاذ
قراراته وتقديم خدمات التوجيه للطلاب بعدة أساليب كالندوات والمحاضرات واللقاءات
والنشرات والصحف واللوحات والأفلام والإذاعة المدرسية .
أما الإرشاد : فهو الجانب الإجرائي العملي المتخصص
في مجال التوجيه والإرشاد وهو العملية التفاعلية التي تنشأ عن علاقات مهنية
بناءة مرشد (متخصص) ومسترشد(طالب) يقوم فيه المعلم من خلال تلك العملية بمساعدة الطالب على
فهم ذاته ومعرفة قدراته وإمكاناته والتبصر بمشكلاته ومواجهتها وتنمية سلوكه
الإيجابي .
هناك تعليق واحد:
يعطيكم العافيه على جهدكم
إرسال تعليق