المنهج الإنمائي :
ويطلق عليه المنهج الإنشائي أو التكويني ويحتوي على الإجراءات والعمليات الصحيحة التي تؤدي إلى النمو السليم لدى الأشخاص العاديين والأسوياء والارتقاء بأنماط سلوكهم المرغوبة خلال مراحل نموهم حتى يتحقق أعلى مستوى من النضج والصحة النفسية والتوافق النفسي عن طريق نمو مفهوم موجب للذات وتقبلها ، وتحديد أهداف سليمة للحياة ، وتوجيه الدوافع والقدرات والإمكانات التوجيه السليم نفسياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً ورعاية مظاهر الشخصية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية . الهدف منه مساعدة الطلاب على النمو السليم ويمكن أن يتحقق عن طريق :
١- تنمية مهارات الطالب عن طريق اكتشافها أولا وبالتالي إتاحة الفرصة لهذه القدرات والإمكانيات للنمو السليم والتطور عن طريق الوسائل المتاحة لدى المدرسة وحسب نوعية هذه القدرة أو الموهبة .
٢- عن طريق القدوة والحب يمكن للطالب أن يتعلم القيم الحقيقية للمعايير الأخلاقية .
٣ - إعطاء الطالب حرية كاملة في التعبير عن راية والبعد عن القسوة والكبت .
المنهج الوقائي :
ويطلق عليه التحصين النفسي ضد المشكلات والاضطرابات والأمراض ، وهو الطريقة التي يسلكها الشخص كي يتجنب الوقوع في مشكلة ما .
ويهدف إلى منع حدوث المشكلات أو الاضطرابات ومعرفتها إذا حدثت والتخفيف من آثارها بعد ذلك ويمكن أن يتحقق ذلك بالتوعية التي يجب نشرها بين الطلاب عن طريق النشرات والندوات والمحاضرات والملصقات والإذاعة المدرسية التي تهدف إلى التعريف بأسباب المشكلة أو الاضطراب واهم الوسائل لتجنبها .
- كما يهدف إلى العمل على اكتشاف السلوكيات والمشاكل في وقت مبكر.
المنهج العلاجي :
ويتضمن مجموعة الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الشخص لعلاج مشكلاته والعودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية ، ويهتم هذا المنهج باستخدام الأساليب والطرق والنظريات العلمية المتخصصة في التعامل مع المشكلات من حيث تشخيصها ودراسة أسبابها ، وطرق علاجها ، والتي يقوم بها المتخصصون في مجال التوجيه والإرشاد .
- ويهدف إلى مساعدة الطالب إلى العودة إلى حالة التوفيق ويمكن أن يتم ذلك عن طريق دراسة الحالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق